يعيد التفكير ياسر ثانية لبرهة، ليجد أن حديث عم سعيد هو المنطق بعينه، فالعنف لن يكون الحل أبدًا في الخروج من هنا، يدير رأسه من كثرة الأفكار، لترى عينيه ما لم يتوقعه، أمامه في تلك الزاوية البعيدة، سُلم ما، ولكنه يبتعد عن الأرض مسافة مترين؛ لذلك لم يراه وهو يعدو.


ج.م55 
  • الشحن: