في عينيك يغفو الليلُ.. ويولدُ النَّهارُ وبعينيك أجدُ زرقةَ النيل.. وتطفو طحالبُ شغفِكَ فتزهرُ أرضُ عشقي بكَ، في عينيك يضحكُ الفقيرُ..ويرقصُ مبتورُ القدمِ ويعودُ جنديُّ الحدودِ لبيتِهِ.. ويقبّلُ المغتربُ ترابَ وطنِهِ. في عينيك.. أرى فرحةَ عاقرٍ.. بطفلِها الأولِ وأسمعُ صوتَ الحقيقةِ يدوّي حقًا. بعينيكَ يستشهدُ ألفُ.. وألفُ جنديٍّ فتُحرّرُ فلسطينُ.. وترفعُ أعلامُ اليمنِ ودمشقَ.. وأعانقُ وحدةَ العراقِ وجزائرَ القلبِ وأقبّلُ ترابَ مصرَ.. وعينيك