وما أكثر الذين يكتمون الألم والحزن في قلوبهم وضلوعهم، ويُفضِّلون تجرّع مرارتهما على أن يبوحوا بهما لعزيزٍ أو قريبٍ، ربما خوفًا من شماتة، وربما خوفًا من طعن الألسن التي تطعن وتجرح دون تحرّي الحقيقة، وربما لضعفٍ وخوفٍ من المواجهة، وكم من حيوات سُلبت وآمال تحطمت على عرصات هذا الوهم، فاستمرأت الخنوع والذل على البوح والتمرّد وتغيير المصير!


ج.م140 
  • الشحن: