هذه الحياة تعلمنا الكثير. لم أدرك يومًا أننا نعود من الموت.. لنبدأ حياة أخرى! وهذا ما حدث لي في قصتي، كأني مت في الأسر، وعدت لأجد كل الحياة قد قلبت، وتركني الجميع.. لا أهل، لا بيت، لا وطن.. وحيد مثل صقر مكسور الجناح، لا تلائمني الأرض، أشتاق مثل كل - طير جارح – أشتاق للسماء، كأن الرزق انقطع عني، لكنني رزقت بمثل ما فقد، كما قال الإمام علي: إن ضاق الرزق اليوم، فاصبر إلى الغد، عسى نكبات الدهر عنك تزول.. فعلًا زالت تلك النكبة عند رؤيتي أحبتي من جديد..


ج.م220 
  • الشحن: