هذه المرة الصداع في القلب، في الروح. هذه المرة الألم بشكل مختلف تمامًا عن المرات السابقة؛ لأني أنا من ظلمت نفسي ومن عذبني. أنا من مشيت طريقًا يُعذٍبني وكنتُ أعلم من البداية ولكني لم أسمع كلام عقلي. أسمع صوت الشماتة في عقلي، ونبض قلبي يُعذّبني، دقاته الآن أصبحت ضجيجًا. كم مرة قلت لك يا قلبي أنك خُلقت لتعيش لا لتحب، لا لتثق، لا لتأمن في حضور أحدهم. أعلم أن مشاعر الفقد مسيطرة عليك وأنك في حالة شوق، ولكن هذه المرة أرجوك انبض لتعيش.


ج.م75 
  • الشحن: