حاولنا فتح الباب لكننا فشلنا، فبدأ بعضنا بتسلقه، فجأة.. وجدناه ينفتح ببطء بحركة دائرية عجيبة! كاشفًا عن ظلام شديد السواد لدرجة شعرنا معها بأن السماء أظلمت - هي الأخرى - من شدة السواد المنبعث من فتحة الباب، كما أن الرائحة المنبعثة من ذلك المكان الكريه كانت مقززة ومنفرة بشكل لا يطاق، أشار (هوكنز) رفيقنا بأنه يسمع شيئًا ينزلق من تحتنا، فصمتنا مرهفين السمع.. فجأة، رأينا كيانًا جيلاتينيًا ضخمًا أخضر اللون رخو، يخرج من تلك الفتحة، لا أستطيع وصف بشاعة ما رأيناه، وكأنه جحيم صارخ مجنون، يتحدى كل قوانين الكون المعروفة، لكن يمكنني القول بأن رجلين من طاقمي هلكا من شدة الذعر، بنفس اللحظة التي ظهر بها، وثلاثة آخرين سقطوا جثثًا هامدة، عندما تلامست أجسادهم بممسات هذا الكائن المريب!


ج.م160 
  • الشحن: