عندما يقسو عليكَ العالم وتُصبح وحيدًا بلا أُنس ويكون أنيسك الوحيد هو الله! فاعلم أنه الكافي، وحتمًا ستحدُث لك مُعجزةً ما.. رُبما يُغير من أجلِك الكون كُلهُ، أو يأمر الزمن ليقف عند نُقطةٍ مُعينة فيُبدلك أُناسًا غير أُناس، وحياةً غير حياة، ونعيمًا ليس بعده نعيم، وقوةً خارقة لا يُصدقُهَا البشر، فتُصبح ذا سُلطان، ويرزقك من بعد ضعفٍ قوة، ومن بعد عُسرٍ يُسرا. "فبِقوة اليقين تتهيأ لكَ المُعجزات" من أكون! رحمة أم رَايُوس؟ ما هذا الثُعبان.. صديق أم عدو؟ في أي عهدٍ أنا! من الماضي أم المُستقبل؟ أي حُبٍ اقتحمَ قلبي.. نَبَاز أم سفيوراس؟! جنياس زهرة الحياة أم الموت؟!


ج.م140 
  • الشحن: