طفلي الجميل، كم أنت رائع. وريقات بسيطة تحمل في طياتها الكثير من فيض التجربة والخبرات الإنسانية في صياغة كيانات أطفالنا وتربيتهم وتنشئتهم بصورة إيجابية تتسق مع متطلبات ومفردات الحياة؛ بحيث يتحقق لهم الاستواء النفسي والفكري والوجداني، ليحققوا ذواتهم بشكل يمكنهم من مواجهة تحديات الواقع الذي قد يفرض عليهم تجارب إنسانية، اجتماعية، عاطفية، أخلاقية، ومهنية مختلفة كأشخاص فاعلين في المجتمع مستقبلاً. علماً بأن المستهدف الأول من هذه الوريقات هي الأم؛ فهي القيمة الأسمى في حياة أطفالها التي تغرس قيمها الفكرية، الوجدانية، الدينية، والأخلاقية أثناء رحلتها الممتدة مع أطفالها عبر مراحلهم العمرية المختلفة.