هل حققتِ ما سعيتِ لأجله؟ هذا ما خطته يده، كاستهلال لبداية رسالة منسية في أحد الأدراج، كتبت قبل وقت طويل، ولم يتم العثور عليها سوى الآن، فأكملت باقي الكلمات، وهي تتلمس وقع صداها في نفسها. بالطبع فعلتِ، فأنا أثق بكِ بعزيمتك وإصرارك. عيشي سعيدة، ومرتاحة، ودعي الماضي بآلامه، وأوجاعه، واستمتعي بكل ما رُزقت به.. فقد ذرفتِ كل دموعك مسبقًا، فأنبتت زهور أيامك، لذا لا تنسي أبدًا شكر الله على ما وهبك، وافعلي الخير دومًا، فأنتِ أهله.