أكتُب لكِ هذا الخطاب لأنني صرتُ مريضًا جدًا، مرض كاد أنْ يقضي على المتبقي مني ولا أعرف هل سيصلك الخطاب هذا أم سيكون مصيره كمصيري مجهول! الغربة أنهكتني وقضت على كل أحلامي، وأيضًا قضت على حاضري. أتمنى مِن الله أن يُسامحني على وعودي التي خلفتها، وعلى قلبك الذي تحطم مِن الفراق. أنا آسف ولكن تذكري بأنكِ كنتِ الحياة والعالم وعندما تركتك تركتني الحياة.


ج.م85 
  • الشحن: