كيف لمن أحب بصدق أن يجد دليلًا؟ يا من وجدت سبباً للحب - عذرا - فالحب لم يتخذ لقلبك سبيلًا، ولعلها المصلحة متنكرة في ثوب المحبين، وسرعان ما يبلى الثوب، وتتعرى القلوب، وتنكشف كأشجار الخريف، فإن شئت حبًا حقيقيًا صادقًا خالصًا، فلن تجد سوى الحب في الله بدون مقابل، وإن أصبحت وأمسيت وحيداً غريباً، وإن قل حولك الصادقون.