يفترض فرويد في هذا الكتاب أن «عملية إنشاء خلايا حية» تربط الطاقة، وتخلق اختلال التوازن. إن الضغط على المادة للعودة إلى حالتها الأصلية هو ما يعطي الخلايا نوعية حياتها. العملية مماثلة لشحن واستنفاد البطارية. هذا الضغط من أجل الانتشار الجزيئي يمكن أن يسمى «رغبة الموت». إن إكراه المادة في الخلايا للعودة إلى الحالة غير المنتشرة، يمتد إلى الكائن الحي بأكمله. وهكذا، فإن رغبة الموت النفسية هي مظهر من مظاهر الإكراه البدني الأساسي الموجود في كل خلية. ذكر فرويد أيضاً الاختلافات الأساسية كما يراها بين منهجه ومنهج كارل يونج، ولخَّص الأبحاث المنشورة في الدوافع الأساسية "ما وراء مبدأ اللذة يعد نصّاً صعباً".. هكذا صرَّحَ إيرنست جونز، أحد أقرب المقربين من فرويد، وعضو في حلقته الداخلية.. "قطار الفِكر لا تسهُل متابعته... ووجهات نظر فرويد حول الموضوع غالباً ما يتم إساءة تفسيرها إلى حد كبير".