دركت بعد - سنوات عديدة - أن الخيال والواقع ما هما إلا وجهان لعملة واحدة، تسمى المغامرة، ولا يتم قبول صرفها إلا في مصرف تحدي الحياة، ولا يستطيع أي منا فصل أحدهما عن الآخر! من منا لا يرغب في نسيان الواقع المرير، واكتشاف عوالم عجيبة وغريبة، تكسبه جرعةً مرتفعة من هرمون الشغف، والمتعة، والفضول؟! ما زلت أحاول أن أغرف بعضاً من بحر الخيال؛ لدمجه مع قليل من الواقع؛ من أجل صناعة لوحات قصصية فريدة من نوعها، وبأسلوبي الخاص الذي أتمنى إيصال أفكاره إلى كل من يهتم بصناعة الأفلام السينمائية، سواء في مصر أم الدنيا، أو هوليوود، أو حتى بوليوود.