إن الكون لتحفةٌ فنية ساحرة مليئة بالأشياء المُبهرة في انتظار أن يُصبح ذكاؤنا أكثر حدة لاكتشافها.. بعضٌ منا نحن البشر قد تأمّل السماء بنجومها الصافية ليلًا، بل وتساءل عن الكون الغامض الذي يُحيط بنا... ذلك الكون الذي يحوي بين طرفيه اللانهائيين أشياءَ مريبة، وأمورًا غريبة تنتظر إنسانًا متطورًا وذكيًا كي يفهمها، ويستوعبها.. فهل يُعقل أن الفراعنة قد صعدوا إلى الفضاء منذ آلاف السنين؟! وهل يستوعب عقل الإنسان خبر ذهاب ذلك الرجل إلى أهل كوكب الزهرة والتَحدُّث معهم؟! حسنًا، كل ذلك ممكنًا في أرض الأحلام والأسرار.


ج.م75 
  • الشحن: